⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

في الريف المصري

في الريف المصري
ينزح الكثيرُ من أبناء القُرى والنُّجوع إلى «القاهرة» وغيرها من البِقاع المصرية المتمدنة لتحسين ظروف المعيشة والعمل، وما بين فيض الحنين إلى براءة الريف ونَضارته وبساطة الحياة فيه، وبين ما تمنحه المدينةُ من مُقوِّمات الحضارة ومُسوِّغات البقاء؛ يقع أبناء هذا الاغتراب في فخٍّ لا يستطيعون الفكَاكَ منه، فإما أن يفقد المغتربُ جزءًا من نفسه في دوَّامة المدينة بتزاحُمها وصراعاتها، وإما أن يتخلَّى عن طموحه وذاته، ويعود ليختبئ في الريف الطيِّب راضيًا باعوجاج حاله وبتردِّي مستوى المعيشة فيه. أفلا تكون الحالُ أفضلَ لو جادت المدينةُ ببعض مَحاسنها على الريف، وجاد الريفُ بشيءٍ من سكينته على المدينة؟ يُطلِق «مصطفى علي الهلباوي» صرخةً في وجهِ تجاهُلِ وضع الريف وأحوال الفلاح المصري، في هذا الكتاب الذي جمع بين مقالِ الرأي الموضوعي والخاطِرة الأدبية المشوِّقة الممتعة.

المؤلف: مصطفى علي الهلباوي

الترجمات:

التصنيفات: سياسة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.

فصول الكتاب